بالنسبة لاستخدام صيغ الدعاء الواردة في أحاديث ضعيفة، يوضح النص أن هناك تمييزًا واضحًا بين نوعين من الدعاء: المقيد والمطلق. بالنسبة للأدعية المقيدة، والتي ترتبط بزمن أو مكان أو مناسبة معينة، يجب الالتزام بما جاءت به النصوص الدينية الصحيحة فقط. هذا يعني أن استخدام صيغ جديدة لهذه الأدعية غير مقبول، حيث أن الالتزام بالسنة النبوية هو الواجب. أما بالنسبة للدعاء المطلق، أي الدعاء بدون ارتباط بمناسبة خاصة، فإنه يمكن الاسترشاد بصيغ مختلفة طالما أنها لا تتعارض مع العقيدة الإسلامية ولا تحوي كلاما نكرة.
فيما يتعلق بالأحاديث الضعيفة، يشدد النص على أهمية عدم استخدامها في الدعاء المقيد، حيث أن الالتزام بالسنة النبوية هو الأساس. ومع ذلك، بالنسبة للدعاء المطلق، يمكن الاستفادة من صيغ الدعاء الواردة في أحاديث ضعيفة بشرط ألا تكون فيها محاذير شرعية، وأن لا يعتقد لها فضيلة معينة، وأن لا يلازم الدعاء بها. بمعنى آخر، يمكن استخدامها أحيانا دون أن تكون ملزمة دائما. الهدف الأساسي هو التقرب إلى الله باستخدام أفضل عبارات الثناء والحمد والشكر والإلحاح في طلب المغفرة والرحمة والفلاح في الحياة الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلامية- Hummelsta
- كيف يمكن للحديث أن يكون مرفوعا وموقوفا في آن واحد؟! إذا كنا نعلم أن المرفوع كلام الرسول صلى الله علي
- حكم الحديث على الماسنجر، ذلك أن زوجي يعمل في جهاز أمني ويقوم بالكلام مع الفتيات والشباب الذين يعملون
- هل يجوز للمنتقبة أن تلبس نقابا من طبقة واحدة أم يحرم ذلك، ويجب أن تلبس نقابا من عدة طبقات، وبين العي
- عندي إشكال في إجابتكم في الفتوى رقم: 293008. أليس السائل إذا رضع من جدته التي هي جدة التي يريد أن يت