الدعاء على النفس في الإسلام محظور بشدة، حيث ينهى الدين الإسلامي عن دعوة المرء لنفسه بمآسي ومشاكل مختلفة، بما فيها الموت أو أي نوع آخر من الشر أو الضرر. هذا النهي مستمد من أحاديث نبوية متواترة تؤكد أهمية عدم الدعاء ضد الذات أو الأهل أو المال. وفقًا للحديث الذي رواه مسلم، لا يجوز للمرء أن يدعو على نفسه، ويشجع الإسلام الناس على الدعاء بخير لأنفسهم ولآخرين. حتى طلب الموت، وهو أمر لم يرخص فيه الرسول الكريم، يعتبر أقل ضررًا بكثير من الدعاء على النفس بالسلب. علماء الدين مثل الشرواني وابن عثيمين أكدوا على خطورة هذا الفعل، موضحين أنه يشكل خرقًا للقسم عندما يكون أساس القسم هو الخطيئة والمعاصي. لذلك، فإن أفضل مسار عمل للشخص الذي أقسم بأن يستجدي الموت إذا تحقق شرط معين هو تكفيره عن أيامه التي اقسم بها ومعاقبة ذاته لعدم احترامه للأوامر الربانية. العقوق والنذر للمعصية يقع ضمن التصنيف الثالث في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية، وهو فيما يتعلق بالعقاب بالتالي لا يُعتبر وفياً ولا جائزاً.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)الدعاء على النفس حكم وشروط وفقاً للشريعة الإسلامية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: