الدموع، تلك القطرات الصغيرة التي تتكون من الماء والبروتينات والأحماض الدهنية، تلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على صحة العينين. فهي لا تقتصر على تغذية وتنظيف العين فحسب، بل تحافظ أيضاً على رطوبتها وتمنع الجفاف. عندما يحدث نقص في إنتاج الدموع، يمكن أن يؤدي ذلك إلى حالة جفاف العين، وهي اضطراب شائع يؤثر على العديد من الأشخاص. هناك عدة عوامل تساهم في هذا الجفاف، بما في ذلك التغيرات الهرمونية، التقدم في العمر، التعرض للأتربة والمواد المثيرة للحساسية، الاستخدام المطول لأجهزة الكمبيوتر والشاشات الإلكترونية، وبعض الأدوية. يعاني المصابون بجفاف العين من أعراض مثل الشعور بالحرقان أو الوخز، احمرار العينين، حساسية للضوء القوي، ومشكلات في الرؤية خاصة عند القراءة أو العمل بالكمبيوتر لفترات طويلة. العلاج يشمل استخدام قطرات مرطبة واتباع خطوات وقائية يومية مثل أخذ فترات راحة منتظمة أثناء النظر للشاشة والحفاظ على مستوى جيد من الترطيب الداخلي للجسم عبر الشرب المعتدل للمياه. على الرغم من أن جفاف العين ليس مرضاً خطيراً، إلا أنه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة اليومية ويسبب الانزعاج المستمر. لذلك، فإن الفهم والتوعية حول هذه الحالة مهم جداً لضمان صحة العينين ورفاهية الفرد.
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )- دورتي تبدأ بدم صريح، ثم ينقطع ويتحول لإفرازات بُنية، قد تتواصل حتى 15 يومًا، فهل تعدّ الإفرازات في ه
- Jouqueviel
- لي ابن يكبر ابن أختي، فأعطيت ملابس ابني وقت صغره لابن أختي؛ لتستفيد منها وترجعها. ولكني أقدمت على هذ
- فيلانوف، أرييج
- أنا مدرس في مدرسة أساسية مجانية في الصومال فتحها نواب صوماليون عن منظمة ـ unicef ـ وعن الأمم المتحدة