الدم هو سائل حيوي في الجسم، يتألف من مجموعة متنوعة من الخلايا والسوائل التي تعمل معًا لضمان وظائف حيوية حاسمة. من بين هذه المكونات، خلايا الدم الحمراء، المعروفة أيضًا باسم الإريثروسيتات، هي الأكثر كثافة وتؤدي دورًا رئيسيًا في نقل الأكسجين إلى الأنسجة وإعادة ثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين. أما خلايا الدم البيضاء، أو اللمفاويات، فهي تلعب دورًا دفاعيًا مهمًا ضد الأمراض والميكروبات الغازية. الصفائح الدموية مسؤولة عن عملية تخثر الدم، مما يمنع النزيف الزائد عند التعرض للإصابات. بلازما الدم، وهي الوسط السائل الذي يحمل جميع هذه العناصر، تحتوي على مواد غذائية أساسية ونفايات، وتنظم درجة حموضة ومستويات الماء في الجسم. هذا التفاعل المعقد بين مكونات الدم يضمن بيئة داخلية ثابتة ضرورية لأداء الوظائف الفسيولوجية بكفاءة. فهم تركيب الدم وأدواره المتعددة أمر حيوي لفهم الصحة العامة وكيف يمكن للأمراض والتداخلات الطبية التأثير عليها بشكل مباشر وغير مباشر.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربي- ووديند، جنوب لاند
- يصلي معنا في المسجد بعض الإخوة من المرضى وكبار السن، يصلون على الكراسي، ويكون ركوعهم وسجودهم إيماءً
- أنا طالب مبتعث في الخارج، ونحن نصلي على فتوى الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في القصر والجمع، بسبب
- فضيلة الشيخ يسرني أن أتقدم إليكم بسؤال حول رمضان وهو: أثناء وجودي بالخدمة العسكرية ولأمر خطير جاءنا
- وسط غوجارات