الدوار والخمول هما حالتان شائعتان يمكن أن تؤثرا سلباً على جودة الحياة اليومية. من أبرز الأسباب الصحية الشائعة لهذه الأعراض هو الحرمان من النوم أو الحصول على نوم غير كافٍ أو سيء الجودة، مما يؤدي إلى شعور عام بالإرهاق والدوار خلال النهار. كما يلعب نقص التغذية والسوائل دوراً مهماً في ظهور هذه الأعراض، حيث يحتاج الجسم إلى تغذية متوازنة ومتنوعة لتوفير الطاقة اللازمة، بالإضافة إلى أهمية المياه في تنظيم وظائف الجسم المختلفة. قد تشير الدوخة المستمرة والخمول الزائد أيضاً إلى مشكلات قلبية كامنة مثل انخفاض ضغط الدم أو عدم انتظام ضرباته، أو أمراض مزمنة أخرى مثل فقر الدم المزمن أو السكري أو اضطرابات الغدة الدرقية. بعض الأدوية والمخدرات، سواء كانت موصوفة طبياً أو بدون وصفة طبية، يمكن أن تسبب آثاراً جانبية تشمل الدوار والشعور بعدم الراحة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي التغيرات المفاجئة في مستوى الضغط الجوي إلى حالات صداع ودوار شديدة. كما أن الامتناع عن ممارسة الرياضة المنتظمة والحركة النشيطة يمكن أن يزيد من احتمالية تعرض المرء لنوبات دوار خفيف. وأخيراً، يمكن أن يساهم الإحباط النفسي والعزلة الاجتماعية في الشعور بالاكتئاب وفقدان الرغبة بالحياة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالدوار والخمول.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَة- أتمنى من الله أن تجيبوا على هذه الاستشارة فهذه المرة السابعة أقوم بكتابتها لأكثر من موقع ولا أحصل عل
- هل يوجد في الإسلام ما يوجب على المرأة الدخول في بيت زوجها قسراً، وهل يحق للرجل أن يرفع دعوى بعودة ال
- إذا وقفت أصلي العصر مثلًا في الجامع، ولم أجد من أصلي معه جماعة، ودخلت في الصلاة، ثم جاء رجل، أو رجال
- زوجي لا يعدل بيني وبين زوجته الأخرى، فهل أظل مساعدة له في الإنفاق على المنزل من مالي الخاص؟
- منذ عدة أسابيع أصبحت بعد التبول يستمر معي نزول قطرات، وأحيانا أكثر من قطرات بول لمدة لا تقل عن نصف س