تعتبر التكنولوجيا عنصراً أساسياً في تحسين جودة التعليم في العصر الحديث. مع تطور التكنولوجيا، أصبحت الأدوات الرقمية والمنصات التعليمية الإلكترونية جزءاً لا يتجزأ من عملية التعليم. هذه الأدوات تتيح للطلاب الوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد التعليمية، بما في ذلك الكتب الإلكترونية، والمقالات، والفيديوهات التعليمية. كما تقدم المنصات التعليمية الإلكترونية مثل مودل وبلاكبورد وغوغل كلاسروم فرصاً للتفاعل بين الطلاب والمعلمين، مما يساعد في تحسين التواصل والتفاعل في الفصل الدراسي. بالإضافة إلى ذلك، مع تزايد شعبية التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد، أصبح بإمكان الطلاب في جميع أنحاء العالم الوصول إلى برامج تعليمية عالية الجودة دون الحاجة إلى التنقل إلى المدارس أو الجامعات. هذا التحول يتيح للطلاب الالتحاق بدورات تعليمية مختلفة عبر الإنترنت، مما يعزز من مرونة وتفاعلية عملية التعلم.
إقرأ أيضا:اللهجة العروبية بالمغرب
