الدور المحوري لوسائل الإعلام في تنمية العملية التعليمية منظور شامل

تؤدي وسائل الإعلام دورًا محوريًا في تنمية العملية التعليمية من خلال تعزيز النمو المعرفي والشخصي لدى مختلف الفئات العمرية. فهي ليست مجرد أدوات للتسلية والإخبار، بل هي حجر زاوية رئيسي في نقل الثقافات والمعارف والفلسفات التعليمية عبر الزمان والمكان. تعمل وسائل الإعلام على حفظ وصيانة الروابط التاريخية والثقافية، مما يساعد الأجيال الشابة على فهم هويتهم الذاتية والحفاظ عليها وسط التحول الرقمي. كما تدفع الطلاب نحو التفكير الحر والنقدي وحل المشاكل بطرق إبداعية، وتزودهم بالموارد والأمثلة الواقعية التي توسع آفاق فهمهم للعالم. بالإضافة إلى ذلك، تعمل وسائل الإعلام كمراقب فعّال داخل المنظمات التعليمية، حيث تنقل احتياجات المربين واقتراحات تحسين سير العمل. بدون وسائل إعلام ذكية، قد تتجاهل المؤسسات المالية بناء القوة البشرية المناسبة لإدارة الثروات الطبيعية بصورة مستدامة وعادلة. وقد أدت حملات التوعية المكثفة ضد الأمية إلى زيادة اهتمام الحكومات بإعادة النظر في السياسات المقيدة لحق الفتيات في التعليم. في الوقت الحالي، أصبح الحصول على المعلومة جزء أساسي من عملية التدريس الحديثة، مما يساعد على تمرير التجربة الشخصية وتفادي الانطباعات السطحية. كما تواكب الصحافتان المطبوعة والإلكترونية الأخبار الدولية بشأن تقنيات جديدة رائجة، وتكشف شبكات التواصل الاجتماعي عن مجموعة ديناميكية متنوعة من الخبر

إقرأ أيضا:هرطقات الفايد
السابق
ميزان روبرفال فهم أساسيات هذا الجهاز الدقيق لقياس الجاذبية الأرضية
التالي
التكنولوجيا العلاقات الإنسانية في التعليم

اترك تعليقاً