تؤدي وسائل الإعلام دورًا محوريًا في تنمية العملية التعليمية من خلال تعزيز النمو المعرفي والشخصي لدى مختلف الفئات العمرية. فهي ليست مجرد أدوات للتسلية والإخبار، بل هي حجر زاوية رئيسي في نقل الثقافات والمعارف والفلسفات التعليمية عبر الزمان والمكان. تعمل وسائل الإعلام على حفظ وصيانة الروابط التاريخية والثقافية، مما يساعد الأجيال الشابة على فهم هويتهم الذاتية والحفاظ عليها وسط التحول الرقمي. كما تدفع الطلاب نحو التفكير الحر والنقدي وحل المشاكل بطرق إبداعية، وتزودهم بالموارد والأمثلة الواقعية التي توسع آفاق فهمهم للعالم. بالإضافة إلى ذلك، تعمل وسائل الإعلام كمراقب فعّال داخل المنظمات التعليمية، حيث تنقل احتياجات المربين واقتراحات تحسين سير العمل. بدون وسائل إعلام ذكية، قد تتجاهل المؤسسات المالية بناء القوة البشرية المناسبة لإدارة الثروات الطبيعية بصورة مستدامة وعادلة. وقد أدت حملات التوعية المكثفة ضد الأمية إلى زيادة اهتمام الحكومات بإعادة النظر في السياسات المقيدة لحق الفتيات في التعليم. في الوقت الحالي، أصبح الحصول على المعلومة جزء أساسي من عملية التدريس الحديثة، مما يساعد على تمرير التجربة الشخصية وتفادي الانطباعات السطحية. كما تواكب الصحافتان المطبوعة والإلكترونية الأخبار الدولية بشأن تقنيات جديدة رائجة، وتكشف شبكات التواصل الاجتماعي عن مجموعة ديناميكية متنوعة من الخبر
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثالث)- هل يوجد تكبير قبل وبعد سجود التلاوة إذا كانت السجدة في الصلاة أو غيرها؟,وهل إذا كانت حلقة تلاوة يكون
- في هذه الأيام ظهر رجل يداوي الناس من جميع الأمراض, ولكن لم نرَ أحدًا شفي على يده, وإنما نسمع أن فلان
- هل ممارس العادة السرية مطرود من رحمة الله يوم القيامة؟
- إبفندورف
- كنت أعمل في شركة للسياحة والسفر لمدة عامين خارج الأردن، وبعدها قررت ترك العمل، والبدء بعمل خاص بي في