الدور المعقّد للقانون الدولي حامي أم هيمن؟ يتجلى في النقاش الذي دار بين زكية الغريسي وأكرام بن زروال. ترى الغريسي أن القانون الدولي يمكن أن يكون ضابطاً للسلام العالمي وأداة لحفظ الحقوق الإنسانية، لكنها تعترف بإمكانية سوء الاستعمال، مثل إعطاء الأولوية للمصالح السياسية للدول القوية والتسامح مع انتهاكات حقوق الإنسان. من جهته، يوافق بن زروال جزئياً على هذا الرأي، مشدداً على أن التطبيق الفعلي للقانون الدولي يخضع دائماً للأجندات السياسية للبلدان ذات النفوذ الأعلى. وهذا يعني أن الثبات في المواقف الأخلاقية قد يبدو هشاً أمام الواقع العملي للمصلحة الوطنية والعلاقات الدولية المتغيرة باستمرار. باختصار، يظهر النقاش التعقيد الشديد لهذه المسألة، حيث يبرز دور القانون الدولي كتوازن حساس بين الأمن الجماعي وحماية الحقوق المدنية للإنسان وبين الطموحات الذاتية والسيطرة الدولية.
إقرأ أيضا:هل العربية أصل اللغات؟- بسم الله الرحمن الرحيم. إنكم تقولون في رد على السؤال رقم: 79080 إن الأولاد أولاده طبقا لحديث الرسول
- من هو الصحابي الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني الله أن أقرأ عليك سورة البينة؟
- هل ابتلاء الرجل بزوجة تعصيه، وتفتري عليه الكذب، وتفشي أسرار بيته، وتشوه سمعته بالأكاذيب لتفتري عليه.
- كيفية إخراج زكاة المحاصيل الزراعية المسقية؟نصابها؟مقدارها؟وهل تدخل مصاريف الزرعوالسقي و الأسمدة والح
- أنا شاب في العشرين من العمر، والداي متوفيان رحمهما الله تعالى، وإخواني متزوجون، وأما أنا فأعيش لوحدي