الدوم، ثمرة تنمو بكثرة في بعض مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا، يُعتبر مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تساهم في دعم صحة القلب وضغط الدم. يحتوي الدوم على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية التي تعزز الصحة العامة، خاصةً الجهاز القلبي الوعائي. على الرغم من قلة الدراسات المتخصصة حول تأثير الدوم مباشرةً في علاج ضغط الدم العالي، إلا أن تركيبته الغذائية تشير إلى فوائد محتملة. يعمل الدوم كمصدر ممتاز لمضادات الأكسدة مثل البيتاكاروتين وفيتامين C، والتي تحمي الخلايا والأنسجة من الضرر التأكسدي. كما يُظهر خصائص خفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم بفضل حمض الأوليك وحمض النخيلي، مما يساعد في إدارة مستويات الدهون الثلاثية المرتبطة بارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين. بالإضافة إلى ذلك، يساعد استهلاك الدوم المنتظم في التحكم بمستويات السكر في الدم، وهو أمر حيوي لمرضى السكري النوع الثاني والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. يحتوي الدوم أيضاً على معادن ضرورية مثل المغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والزنك والسيلينيوم، والتي تلعب دوراً أساسياً في صحة القلب والجهاز الدوري. ومع ذلك، يجب مراعاة الحساسيات الشخصية والتأثيرات الجانبية المحتملة عند استخدام الدوم
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس المدنيإقرأ أيضا