الديمقراطية الاجتماعية هي حركة سياسية واجتماعية نشأت كرد فعل على ظروف المجتمع البشري تحت حكم الرأسمالية التقليدية، وتهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة في الفرص من خلال الوسائل الديمقراطية المشروعة. بدأت هذه الحركة في أوروبا الغربية بعد ثورات 1848، وتطورت عبر صراعات فكرية وثقافية بين اتجاهين رئيسيين: الراديكاليون الذين يدعون إلى نقل السلطة مباشرةً إلى الشعب من خلال دولة اشتراكية مركزية، والإصلاحيون الذين يفضلون العمل ضمن النظام البرلماني الحالي لتحسين الظروف الاجتماعية تدريجياً. رغم هذه الاختلافات، تأثرت كلتا المدارس بفلسفة كارل ماركس والتزام جيمس رامزي ماكدونالد بالدفاع عن حقوق العمال. وقد أسهمت شخصيات بارزة مثل كريستوفر هورنسرود وفيلب شيدمان وروي جنكينز وثورفالد ستونيغ وماهاتما غاندي وجوزيبي ساراغا وانديرا غاندي وموريس هيلكويت وجوسيه باتليه اردونز وليون بلوم وبريندان كوريش وديفيد لويس وجوان كيرنر في تشكيل وجه الديمقراطية الاجتماعية. هذه الأفكار لم تكن مجرد نظرية نقاشية جامدة، بل أثبتت فعاليتها العملية عندما بدأت تترجم لسياسات عميقة التأثير تغير مسار الحكومات والشعوب المؤمنة بمبادئها.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!- شيخي الكريم: ما حكم شخص قال لنفسه، لما حدثته بمعصية: الله أحب إلي. ثم غلبته نفسه، وفعلها. هل يكفر بذ
- فضيلة الشيخ: كنت أنا وأخ لي في الإسلام شركاء في تجارة، وهو متجر لبيع اللحوم وغيرها من الأشياء، وللحك
- كروز (بلدية فرنسية)
- توفي والدي وورثنا عنه ـ أنا ووالدتي وأخواتي ـ مبلغا من المال، وكانت لوالدي تجارة لاتزال بعد موته قائ
- Sje