في النقاش حول الديمقراطية الثقافية كشرط ضروري للسلام العالمي، اتفق المشاركون على أن الديمقراطية الثقافية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز التفاهم والاحترام بين الثقافات المختلفة، مما يساهم في بناء الثقة والمشاركة الثقافية. ومع ذلك، أشار حسن رامي إلى أن الديمقراطية الثقافية قد لا تكون كافية للتعامل مع القضايا السياسية والاقتصادية العميقة التي غالبًا ما تكون وراء الأزمات. وأكد طيبة السعودي وأحمد الهيتمي على أن الديمقراطية الثقافية يمكن أن توفر مكانًا للنقد والتفاعلات الإيجابية، لكنها تحتاج إلى نظام سياسي واقتصادي متوازن لتحقيق تأثير ذي مغزى. من جانبها، أشارت حياة بوزيان إلى أن التركيز على الجانب الجسدي للديمقراطية الثقافية فقط يمثل نهجًا سطحيًا، مؤكدة على ضرورة معالجة القضايا الجذرية بحكمة. في المقابل، اقترح الشريف الصقلي أن الديمقراطية الثقافية يمكن اعتبارها نوعًا من الطب الوقائي ضد القضايا الدولية الرئيسية، حيث تعمل كمخفف للاضطراب وتعزز القدرة العامة على الاستجابة للأزمات. وبشكل عام، اتفق الجميع على أن الديمقراطية الثقافية ضرورية ولكنها ليست كافية وحدها لتحقيق السلام العالمي، بل يجب أن تكون جزءًا من جهود أوسع تستهدف التغييرات الهيكلية والعلاقات السياسية والاقتصادية.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)- دائرة كاليدي الانتخابية
- يوجد لدينا في مدينتنا داعية إسلامية يلتف حولها دائرة واسعة من النساء والفتيات وجهودها في مجال الدعوة
- أنا أعمل بشركة خاصة للبترول، وأشرف على مراجعة الفواتير الخاصة باسترداد قيمة العلاج الصحي. قمت باكتشا
- ما حكم «كثرة» معاهدة الله على أشياء ليست بطاعة، ولا ترك معصية، مثل الالتزام بنظام غذائي، والمذاكرة،
- أحب أن أسأل عن الطهارة، أنا إنسانة حساسة جداً جداً للبرد حتى أن الكثير من المقربين يقولون إن هذا غير