في سياق النقاش حول الديمقراطية في عصر التحديات، يبرز دور المواطنة وإعادة تخيل التقدم كعناصر محورية. وداد المهدي يشير إلى أن التقدم لا يعكس دائمًا تفضيلات أو مصالح المواطن، مما قد يؤدي إلى شعور بفقدان الخيار والإرباك. يقترح وداد زيادة المشاركة في اتخاذ القرارات لضمان أن تعكس المجتمعات المزدهرة آراءها. من ناحية أخرى، يرى ثابت بن فارس أن التحديات الكبيرة لا تمنع إمكانية التغيير، مؤكدًا على أهمية بناء مجتمعات قوية من خلال تطوير الأطراف المحلية والفكرية لتحقيق نتائج مستدامة. علاء الدين البكري يضيف أن التخلي عن فكرة تأثير القوى الهائلة لا يجب أن يكون انتصارًا مسبقًا لهذه القوى، مشددًا على إمكانية التأثير على المستويات الفردية والجماعية من خلال المبادرات المحلية وتطوير أدوات التواصل الجديدة. بشكل عام، يتناول النقاش كيفية تعريف وتحقيق التقدم في المجتمعات الديمقراطية، مؤكدًا على ضرورة أن يكون التغيير شاملاً ومستدامًا مع إعادة تقييم دور المواطنة في هذه العملية.
إقرأ أيضا:زكريا محمد القزويني- بلسنهايم
- كرة القدم (Footy)
- أنا طبيبة ولدي اشتراك فى النقابة، فهل يجوز أن أجعل فردا آخر يستفيد من هذا الاشتراك غير قادر على العل
- كنت أقوم بترجمة القصص المصورة، وكانت تحتوي على ألفاظ تحمل معاني إلحادية، بالإضافة إلى أمور تتعلق بال
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: إِذَا رَأَيْتَ النِّسَاءَ قَدْ رَكِبْنَ السُّرُوجَ... فما مراد النبي ص