الدين، كما يتضح من النقاشات، هو سيف ذو حدين في النظام العالمي الاقتصادي. من جهة، يمكن أن يكون أداة فعالة للتنمية الاقتصادية، حيث يساهم في تمويل مشاريع حيوية ويساعد الدول على تجاوز الأزمات المالية. هذا الدور الإيجابي يجعل الدين ضروريًا لتحقيق النمو الاقتصادي، حيث تعتمد بعض الحكومات عليه لتمويل البنى التحتية والمشاريع التنموية. ومع ذلك، يمكن أن يصبح الدين سلاحًا للاستغلال السياسي والاقتصادي، حيث تتحكم المؤسسات المالية الدولية في بلدان العالم الثالث من خلال القروض الضرورية، وترغمها على اتخاذ قرارات غير ملائمة لمصالح شعوبها. الفوائد المرتفعة والقروض الضرورية قد تؤدي إلى دوائر مديونية لا نهاية لها، مما يزيد من التبعية الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يُستخدم الدين كأداة لفرض الإرادة السياسية على الدول، حيث تتحكم المؤسسات المالية الدولية في السياسات الاقتصادية للبلدان المُقترضة. لذلك، تُعتبر الشفافية والمساءلة من أهم العوامل لحماية الشعوب من استغلال الدين كأداة سيطرة. يجب على الدول أن تحافظ على استقلاليتها الاقتصادية وتعمل على تقليل اعتمادها على القروض الخارجية، مع تشجيع التعاون الدولي لإنشاء نظام دولي أكثر عدلاً وقادرًا على حماية مصالح جميع الدول.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)- أنا عصبي المزاج جدا. لا أتحمل أية كلمة من أي فرد سواء في محيط العمل أو الأسرة وهذا المزاج لا أجد له
- أنا مريض بالقولون، وأعاني من كثرة الغازات، وعند دخول وقت الصلاة يشتد الأمر أكثر، وأحس كأن في بطني شي
- نحن من المسؤولين عن الدعوة فى مصر من الأمصارـ ومن باب الدعوة ـ نقوم بدعوة شيوخ من خارج قطر لهذا البل
- بسم الله الرحمن الرحيم حلفت على شخص أخذ مني شيئا، وأراد أن يرمي به؛ فأسرعت وأغلقت الباب، وقلت له: لا
- Hoberg, Missouri