في النقاش حول الدين والتواصل الإنساني العالمي، برزت وجهات نظر متباينة. التواتي الدكالي أكد على أن التواصل الإنساني يعتمد على التفاهم المتبادل والاحترام، وليس فقط على المبادئ الدينية، مشيرًا إلى أن أي دين أو فلسفة يمكن أن تكون رمزًا للتواصل الإنساني إذا تم تطبيقها بشكل صحيح. من ناحية أخرى، رأى السعدي الدكالي أن الدين هو جزء لا يتجزأ من الهوية البشرية، وأن فهم واحترام القيم الدينية أساسي لبناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات. هذا الاختلاف في الرأي يسلط الضوء على أهمية الدين في تشكيل الهوية البشرية وتأثيره على التواصل الإنساني العالمي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: