يؤكد الحديث النبوي الشريف على أهمية تحديد أولويات المرء بين الدنيا والآخرة، حيث يشير إلى أن من يجعل همّه الأكبر الآخرة سيجد الغنى والمعونة الربانية، وستأتيه الدنيا باحترام ورغبة. في المقابل، من يصرف همه للدنيا فقط قد يقوده ذلك إلى الفقر والفراغ، ولن يكون مصيره وجمع الدنيا إلا وفقاً لما كتبه الله له. هذا يعني أن الجهود الكبيرة للحصول على الأموال والممتلكات الدنيا لن تزيد عما كتب لك. يبين الحديث أيضاً كيفية التعامل مع الدنيا بشكل صحيح، حيث يجب السعي لتحقيق الكفاف والاستقرار دون الإفراط في المطالب والمطامح المتجاوزة. الرسول صلى الله عليه وسلم يقول “اجملوا في الطلب”، مما يعني طلب الرزق بحكمة وعدالة. يجب أن يكون السعي مبنياً على أساس شرعي وقانوني، وأن يأخذ المرء ما يحل له ويترك ما يحرم عليه. هذا النهج يساعد على تحقيق رضا رب العالمين والبقاء محافظاً على توازن حياتك الدنوية والأخروية.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟- ما حكم أكل لحم الجدي أو أداء الأضحية بجدي رضع من أنثى خنزير، حيث إني علمت أنه شوهد ذلك في إحدى الدول
- من كان في العمرة، ونزع الإحرام قبل إتمام العمرة، ورجع للميقات، وأحرم مرة أخرى. هل وجب عليه دم؟ مع ال
- أرجو أن تعذروني إن أطلت عليكم، أنا امرأة متزوجة منذ 3 سنوات أحب زوجي وهو يحبني كثيراً والآن نحن في ش
- توفي زوجي منذ سنة، وعليه دَين لأخي، وزوجي له أولاد من زواج سابق، وهم الورثة معي، وقد كتب في وصيته أن
- Jordan Vogt-Roberts