في حوار بين عثمان بن صالح وميار الغزواني، يتم مناقشة العلاقة بين الدين والعلوم الحديثة. يرى كلا المتحدثين أن الدين والعلوم يمكن أن يكونا وجهين لحقيقية واحدة، حيث يقدم كل منهما منظورًا مختلفًا لكن مكملًا. وفقًا لعثمان، العلم يفسر كيفية عمل الأشياء، بينما يساعد الدين في فهم سبب وجود تلك الأشياء. وبالتالي، يرى أن العلم والدين ليسا متناقضين، بل هما مؤثرات مختلفة لمفهوم واحد. من جهة أخرى، تشير ميار إلى أن التنفيذ الفعلي لهذه الموازنة قد يكون معقدًا بسبب الاختلافات الثقافية والدينية. حيث تعتمد المفاهيم الدينية غالبًا على تجارب روحية غير قابلة للتأكيد العلمي. ومع ذلك، يؤكد كلا المتحدثين على أهمية الاحترام المتبادل لكل مجال واحتوائه ضمن صلاحياته الخاصة. في النهاية، يظهر الحوار أن الدين والعلم يمكنهما العمل جنبًا إلى جنب، لكن مع الاعتراف بحدود وكفاءة كل نظام معرفي.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايد- عندما أسمع من مكبر الصوت في المسجد إعلانًا عن موت أحد الأفراد، أدعو مباشرة للمتوفى، فهل الدعاء للمتو
- ما رأي الإسلام بوضع الأطفال بالحضانة لدراسة الأم، الفترة من الصباح حتى الواحدة والنصف ولمدة 3 أيام ب
- طلقت زوجتي الطلقة الثالثة، وأنا عندي أطفال صغار، وسمعت أن الطلاق في طهر كان فيه مجامعة لا يقع، وقد ك
- هل على المرأه الحائض سجود تلاوة إذا قرأت القرآن في سرها ؟أ فيدونا أفادكم الله .
- لديَّ جيران أعزهم وأحترمهم، ولديهم 3 أولاد أحدهم يتظاهر بحسن الخلق وجميع الصفات الحسنة، إلا أنني رأي