تناول نقاش مهم حول دور الدين في إعادة هندسة الهوية الثقافية للمجتمعات، حيث أكد المشاركون على ضرورة التعامل بحذر عند تحديث المفاهيم والقيم. واستشهدوا بمثال الدول التي استخدمت الدين لتغيير تاريخها وثقافتها ومفهومها الوطني. وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر، اتفق الجميع على أهمية المحافظة على الثوابت الدينية واحترام القيم الأصلية خلال أي تغيرات ثقافية. ويطرح السؤال المركزي: هل يعد استخدام الدين أداة لإعادة الهندسة الثقافية أم أنه طريقة للحفاظ عليه؟ وتؤكد المناقشة على إمكانية تحقيق توازن بين التحديث والاستمرار الروحي دون تنافر، طالما تم توجيه العملية بعناية وحزم لمنع المساس بالقيم الأساسية. وفي نهاية المطاف، يُعتبر هذا الحوار مثالا حيّا للضرورة المشتركة لصنع أرضية وسطى تجمع بين رغبتَيْن أساسيتين: التقدم الثقافي والاستمرارية الروحية، مما يؤكد على مبدأ “التوازن” الذي يجمع بين الحفاظ والتجديد في سياق الدين والهندسة الثقافية.
إقرأ أيضا:كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباري- حينما كنت صغيرة نتفت خدامتنا نصف حواجبي تقريبًا، وجبهتي الآن بانت أكبر، فهل يجوز تطويل حواجبي في هذه
- ما أفضل طريقة لتعلم الفقه الشافعي؟
- وجدت على مواقع التواصل الاجتماعي أحد الأشخاص يقيم حفلة لولده الذي أتم سبع سنوات، وجمع فيها العائلة و
- في البداية أنا فتاة عمري ثمانية عشر عاما، وقبل هذا التاريخ كنت لا أصلي إطلاقاً، لكنني أقوم بجميع واج
- فؤاد الكعام