تناول نقاش مهم حول دور الدين في إعادة هندسة الهوية الثقافية للمجتمعات، حيث أكد المشاركون على ضرورة التعامل بحذر عند تحديث المفاهيم والقيم. واستشهدوا بمثال الدول التي استخدمت الدين لتغيير تاريخها وثقافتها ومفهومها الوطني. وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر، اتفق الجميع على أهمية المحافظة على الثوابت الدينية واحترام القيم الأصلية خلال أي تغيرات ثقافية. ويطرح السؤال المركزي: هل يعد استخدام الدين أداة لإعادة الهندسة الثقافية أم أنه طريقة للحفاظ عليه؟ وتؤكد المناقشة على إمكانية تحقيق توازن بين التحديث والاستمرار الروحي دون تنافر، طالما تم توجيه العملية بعناية وحزم لمنع المساس بالقيم الأساسية. وفي نهاية المطاف، يُعتبر هذا الحوار مثالا حيّا للضرورة المشتركة لصنع أرضية وسطى تجمع بين رغبتَيْن أساسيتين: التقدم الثقافي والاستمرارية الروحية، مما يؤكد على مبدأ “التوازن” الذي يجمع بين الحفاظ والتجديد في سياق الدين والهندسة الثقافية.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الإنزيمات- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الجميل والمفيد، عندي سؤال: خرج من ذكري ـ أكرمكم الله ـ سائل أبيض غير
- قال لى بعض الناس إن المرأة إذا انفردت بالماء فى غرفة لا يجوز للرجل أن يتوضأ بهذا الماء ولا يستحم به.
- ما حكم شراء القطط؛ للمساعدة في علاج مرض الاكتئاب لدى الإنسان؟
- قال تعالي: {والشعراء يتبعهم الغاوون}، فهل هناك علاقة بين الشعر والغناء, وإذا كانت الإجابة نعم فهل هذ
- نادي جنوب ملبورن لكرة القدم