في النقاش حول الديون ومكانيتها في النظام الاقتصادي الحديث، قدم عبد الناصر البصري وجهة نظر نقدية، حيث وصف الاقتصاد بأنه أداة للنهب، واعتبر الديون أغلالاً تحول الأفراد والشعوب إلى عبيد ماليين. من جهة أخرى، شارك حبيب الله بن مبارك في النقاش، معترفاً بدور البنوك الكبير في الحياة المالية، لكنه لم يوافق على تصنيف الديون كأغلال بشكل مطلق، مشيراً إلى أن كيفية التعامل مع الديون يمكن أن تكون جزءاً من النظام الاقتصادي الذي يحرك التطوير والنمو. بينما أكد عبد السميع بن الأزرق أن الديون فعلاً أغلال تحبس الأفراد وتفقدهم الحرية، معتبراً أن التنمية الحقيقية يجب أن تهدف لتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب وليس خدمة مصالح البنوك. من ناحية أخرى، رأى كمال الدين اليحياوي أن الكثير من الأفراد يبنون مستقبلهم على القروض لتحقيق التنمية، واقترح معالجة المشكلة من جذورها بتنظيم البنوك بطريقة أكثر عدالة بدلاً من النظر إلى كل الديون كأغلال.
إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيل- هل يجوز رمي الجمرات للمتعجل يوم 12 ذو الحجة قبل الفجر؟
- ما حكم تأخير صلاة الظهر من باب الأفضل؟
- بحيرة كادو
- بسم الله الرحمن الرحيم أعاني من اضطرابات في المعدة خاصة في الصيام فينتقض وضوئي كثيراً أثناء الصلاة،
- أنا مصري، أعمل في السعودية في شركة عقارات، نقوم بعمل صيانة للوحدات السكنية، تأتينا عمولة من المحلات