تشير الدراسات العلمية الحديثة إلى أن القدرات الذهنية المتعلقة بالذاكرة تختلف بشكل ملحوظ عبر الأنواع الحيوانية المختلفة. وعلى الرغم من اعتقادنا بأن الإنسان يتميز بقدرته المتميزة على تخزين المعلومات واسترجاعها، فقد اكتشف الباحثون أن كل نوع حيوان لديه آليات خاصة به لإدارة البيانات والمعرفة. ورغم التباين الكبير في كفاءة الذاكرة بين الثدييات والطيور والزواحف وغيرها، هناك مجموعات معينة يُعتبر مستوى ذكائها أقل وفقًا للأبحاث. ومن أبرز الأمثلة على ذلك الرئيسيات الصغيرة ذات البنية الدماغية البسيطة نسبيًا، مما يؤثر سلبيًا على قدرتها على استحضار أحداث الماضي. كذلك، تعد الأسماك وبعض الرخويات من الكائنات ذات المستوى المنخفض جدًا من القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات لفترة طويلة. لكن يجب التأكيد على أن وصف “الأضعف” ليس دقيقًا تمامًا؛ حيث توفر جميع الحيوانات نظاما ذاكرى خاصا يناسب احتياجاتها البيئية الفريدة. فعلى سبيل المثال، حتى وإن لم تكن بعض الأسماك قادرة على التعرف علينا عقب زيارتنا الأولى للمحيط، فإن مرونة تكييفها وقدرتها القصيرة المدى على التذكر ضرورية لبقاء النوع
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لرفات غرناطة الأندلسية وكشف التدليس الشعوبي- بالعربية: مطاردو القنوات
- أعمل بوظيفة حكومية من متطلباتها المرور علي الفنادق السياحية وتلقي الشكاوى البيئية والتحقق منها والمس
- هل يجوز لي عدم الإتيان بالشدة، والمد في كلمتي: «الرحمن الرحيم» في الفاتحة، وعدم الإتيان بالمد في كلم
- أخرج الإمام أحمد بسند على شرط الشيخين عن أبي هريرة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: إذا نود
- من الأحاديث الشريفة أن من عاد مريضا فإنه يجد الله عنده، وسؤالي: أنني أود التقدم لخطبة فتاة قد ابتلاه