الذكاء الاصطناعي بين الفرصة والتحدي نقاش حول مستقبل العمل

في النقاش حول تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، برزت وجهات نظر متباينة تعكس توازناً دقيقاً بين الفرص والتحديات. من جهة، هناك تفاؤل بأن الذكاء الاصطناعي سيحرر البشر من الأعمال الروتينية، مما يسمح لهم بالتركيز على القدرات الإبداعية والإبتكارية. هذا الرأي يدعمه القابس الذي يرى أن التركيز على الجوانب الابتكارية للإنسان أمر استراتيجي. من جهة أخرى، هناك مخاوف من أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تسريح جماعي للعاملين بسبب الأتمتة، مما يتطلب خطة دعم شاملة تشمل التعليم والتدريب. عتبة الزوبيري يسلط الضوء على هذه المخاوف، داعياً إلى توفير الفرص التعليمية والتدريب المناسبة خلال فترة الانتقال. معالي بن عبد الكريم يتفق مع ضرورة تقديم الدعم والتعليم للأفراد للتحول لأدوار جديدة، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي لن يلغي حاجتنا لمواهب بشرية فريدة، وإنما سينميها ويطورها. هذا الحوار يكشف عن توازن دقيق بين نظريات تطوير الوظائف وصعوبات إعادة تأهيل العمال، وهو ما يشكل محور اهتمام كبير في عصر الثورة الصناعية الرابعة.

إقرأ أيضا:لمحة عن تكلفة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
السابق
إيثار وتضحية؛ نماذج من العطاء بلا حدود
التالي
حالات رد المهر للزوج تفصيلات وشروط قانونية دقيقة

اترك تعليقاً