في ظل الثورة الرقمية السريعة، أضحى الذكاء الاصطناعي محوراً رئيسياً في نقاشات الأخلاق والخصوصية المعاصرة. حيث يُظهر هذا النوع من التكنولوجيا إمكانيات هائلة للتحسين والكفاءة، إلا أنه يثير تساؤلات مثيرة للقلق حول تأثيره على القيم والمبادئ الإنسانية. واحدة من أهم هذه التحديات هي قضية الخصوصية الشخصية، إذ تسمح تطبيقات الذكاء الاصطناعي بجمع وتحليل كميات هائلة من البيانات الشخصية دون موافقة واضحة من المستخدمين. تشمل هذه البيانات تفاصيل صحية وعقلية حساسة ومعلومات اجتماعية وتعليمية شخصية. رغم أنها قد تستخدم لتحسين الخدمات المقدمة، إلا أنها تعرض خصوصية الأفراد للخطر الكبير ما لم تتم إدارة بشكل دقيق.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مشكلة التحيز المدمج في نماذج تعلم الآلة نتيجة الاعتماد على مجموعات بيانات متحيزة أصلاً. مما يعني احتمال ظهور تمييز غير عادل ضد فئات اجتماعية معينة أثناء عملية صنع القرار استناداً إلى الأنماط المكتسبة. لذلك، تصبح ضرورة وضع قوانين تنظيمية دولية لحماية حقوق الخصوصية البشرية أمراً ملحاً للغاية. علاوة على ذلك، يجب العمل على تطوير تكنولوجيات ذكاء اصطناعي أكثر شفافية و
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغرب- 114
- ما الفرق بين المهر والصداق ؟
- لو كنت أقرأ مع الإمام من المصحف في صلاة التراويح حتى لا يلعب بي الشيطان فأتلهى عن الصلاة هل ذلك حرام
- أنا مبرمج على الجوال، و طلب مني أحدهم أن أصنع له برامج بمقابل، ومن ضمن العمل المطلوب أن أصنع في البر
- هل يجب أن أستعيذ بالله وأقول البسملة قبل أن أقول أي آية من القرآن كأن أكون في نقاش وأستشهد بآية أم أ