في النقاش حول الذكاء الاصطناعي، تبرز وجهات نظر متعددة حول كيفية تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والعدالة الاجتماعية. زهراء الديب تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في التنمية المستدامة، لكنه قد يؤدي إلى تفاقم الفجوة الاجتماعية إذا لم يتم تنظيمه بشكل صحيح. هشام بن ساسي يرى أن الذكاء الاصطناعي يمثل قوة تغيير اجتماعي واقتصادي كبيرة، ويؤكد على أهمية التعليم وإعادة تأهيل العمالة للتكيف مع العصر الرقمي. من ناحية أخرى، سنان بن الماحي يعترف بإمكانية الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة، لكنه يركز على ضرورة إعادة توزيع الثروة والفرص بشكل عادل، مشددًا على أن التعليم وإعادة التأهيل يجب أن يكونا جزءًا من إستراتيجية شاملة لضمان عدم ترك أي شخص خلفنا. مخلص بن ناصر يوافق على هذه النقاط، مما يعكس إجماعًا على أن السياسات يجب أن تكون تكيفية ومرنة، مع التركيز على حماية حقوق الإنسان وتوزيع العائدات بشكل عادل.
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغرب
