الذكاء الاصطناعي تحديات وفرص في حفظ التراث الثقافي

في نقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في حفظ التراث الثقافي، سلطت علياء البدوي الضوء على أهمية التفكير العميق في الاستخدامات المحتملة لهذه التقنية المتقدمة. حيث ترى أنه ينبغي اعتبار الذكاء الاصطناعي امتداداً للشخصية الثقافية وليس فقط أداة للإنتاج. وتتناول المناقشة وجهين رئيسيين للذكاء الاصطناعي فيما يتعلق بالتراث الثقافي. أولاً، يُسلط ريانة بن غازي الضوء على الجانب الإيجابي، مشيرة إلى قدرته على المساعدة في توثيق وحفظ اللغات والتقاليد والفنون الشعبية عبر تحليل البيانات وإنشاء أرشيفات رقمية. ومع ذلك، فإنها تنبه أيضاً إلى المخاطر المحتملة المتمثلة في إمكانية توجيه الثقافات نحو نموذج واحد محدد، مما قد يؤدي إلى تجاهل أو تهميش التنوع الثقافي.

من جهتها الأخرى، تشير عبيدة بن زيدان إلى الطبيعة الثنائية للذكاء الاصطناعي، مؤكدة أنها ليست مجرد أداة قابلة للتحكم بسهولة ولكنها قوة هائلة تحتاج إلى تنظيم صارم وفهم دقيق لأثرها المحتمل. وبالتالي، تدعو إلى مزيد من الحذر والنقد عند التعامل مع هذه التكنولوجيا لتجن