في النقاش حول الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم، يُنظر إلى هذه التكنولوجيا على أنها ثورة محتملة يمكن أن تغير طريقة تلقي الأفراد للتعليم من خلال توفير خيارات تعلم فردي وتجربة تعليم ساحرة باستخدام الأدوات التحليلية المتقدمة. ومع ذلك، هناك تحذيرات من المخاطر المرتبطة بالاعتماد الكبير على الأساليب الافتراضية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل القيمة الإنسانية والاجتماعية للعملية التعليمية. يتفق المتحاورون على أهمية موازنة مزايا الذكاء الاصطناعي مع الحاجة إلى دعم البيئة التعليمية بأبعاد اجتماعية وإنسانية متوازنة. يشددون على ضرورة عدم تجاهل العلاقة الشخصية والعلاقات الاجتماعية عند تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المدارس والمعاهد. بينما يُعتبر الذكاء الاصطناعي مصدر قوة هائلة لتعزيز الفهم والأداء الأكاديميين، يجب استخدامه بحكمة حتى لا يأتي بنتائج غير مرغوبة تتعلق بالعلاقات والمبادرات الإنسانية.
إقرأ أيضا:نسبة السلالة E-M81 حسب دراسة Bosch et al. 2001 وكشف التدليس حول أصول السلالة E-M35الذكاء الاصطناعي ثورة في التعليم أم خطر على قيمه؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: