في النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، طرحت هديل بن العيد سؤالاً محورياً: هل يمكننا حقاً الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي في التعليم؟ وقد أجمع العديد من المشاركين على أن الذكاء الاصطناعي، رغم قدرته على تحليل ومعالجة كم هائل من المعلومات، لا يمكنه أن يحل محل المعلم بشكل كامل. فقد أشار سمر رشوان، ريانة بن منصور ونوفل الدين بن داوود إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى القدرة على الشعور بالطلاب كبشر وفهمهم على مستوى أعمق. وأكدوا أن دور المعلم يتجاوز مجرد تزويد الطلاب بالمعلومات، ليشمل تقديم الدعم العاطفي، وتشجيع التفكير النقدي، وتطوير مهارات الحياة المهمة مثل التواصل والمرونة والشعور بالإحساس المجتمعي. كما أكد هيثم بن زكري وفادية بن علية على أن قدرة المعلم على الشعور بالطالب وفهمه على مستوى أعمق هي ميزة لا تقدر بثمن ولا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محلها.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربة- عند الترمذي في باب ما جاء في الرجل يقتل ابنه أيقاد أم لا؟ يذكر متن الحديث: «حضرت رسول الله صلى الله
- التلفزيون المرتبط
- ما حكم من يدعو فيقول: "اللهم ارزقني قوة كقوة موسى عليه السلام، وفصاحة كفصاحة هارون عليه السلام وصبرا
- شيخنا الفاضل، تأملت فإذا التغيير بمعناه العام (التحول من حال إلى حال) لا ينتهي، فقلت التغيير مخلوق ل
- عمري 14 عاما، ومنذ رمضان الماضي تأتيني الدورة الشهرية على هيئة إفرازات بنية اللون، مع عدم نزول نقطة