الذكاء الاصطناعي والتعليم بين التعاون والتحديات

في النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، يتفق المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أداة تكميلية للمعلمين وليس بديلاً عنهم. يُشدد إبراهيم قاسم على قدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز التعلم الشخصي وتوسيع فرص التدريب، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على بيئة تعلم آمنة وشمولية عبر الإنترنت. يدعم سامي نمري هذه الأفكار، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز دور المعلمين ويضمن سلامة البيئة التعليمية الإلكترونية، لكنه يحذر من التحيز المحتمل في خوارزميات الذكاء الاصطناعي وضرورة الشفافية في القرارات التي يتم اتخاذها بناءً عليها. يركز رامي عبيسي على أهمية مراقبة استخدام البيانات الخاصة بالطلاب وحماية خصوصيتهم أثناء عملية التعلم الآلية. يضيف أكرم بن المامون أن ضمان الشفافية والحد من الاحتمالات المتحيزة أمر حيوي لحماية العدالة والاستقلالية في العملية التعليمية، ويدعو إلى احترام قيم المساواة والمعايير الأخلاقية في استخدام الذكاء الاصطناعي.

إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الأول) 
السابق
حرية الإنسان وكرامةه رحلة عبر الزمن مع قول عمر بن الخطاب الشهير متى استعبدتم الناس؟
التالي
الطب البديل العلم مقابل التقاليد

اترك تعليقاً