في نقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في مجالي التعليم والرعاية الصحية، اتفق المشاركون -عزة الطرابلسي، فرح العسيري، ورؤى الوادنوني- على أن هذا النوع من التقنية يمكن أن يصبح أداة فعالة عند دمجه بشكل صحيح مع الإدارة البشرية. أكدت عزة الطرابلسي على ضرورة الرقابة البشرية لتضمن شمولية وجهات النظر المقدمة، مشيرة إلى أن الخبرة والحكمة الإنسانية هي عناصر أساسية لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقديمها. بينما دعمت فرح العسيري هذه الفكرة، مؤكدة أيضاً على القدرة التحليلية الدقيقة للذكاء الاصطناعي وقدرته على اقتراح حلول شخصية تفوق ما يمكن للإنسان القيام به. ومع ذلك، شددت كلا الشخصيتين على الحاجة لإدارة شراكة ذكية بين الإنسان والآلة للحصول على نتائج مثالية.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدونمن ناحيتها، عبرت رؤى الوادنوني عن رأي أكثر تحفظًا بخصوص اعتماد كامل على الذكاء الاصطناعي دون مشاركة بشرية. برأيها، رغم قوة الذكاء الاصطناعي في جمع البيانات وتفسيرها، إلا أنه ليس مجهزاً بعد لفهم السياقات الإنسانية والعواطف الأساسية التي تعد جزءاً أساسياً من العملية التعليمية والصحية.