في نقاش حول مستقبل العلوم الفكرية في ظل الذكاء الاصطناعي، طرحت لطيفة الهواري سؤالاً محورياً يتعلق بمدى تأثير هذه التقنية المتقدمة على هذا المجال. شاركت ثلاث مشاركات رئيسيات آرائهن؛ بدأت بدرية المهنا بالقول إن الذكاء الاصطناعي ليس فقط وسيلة لتكرار الأفكار السابقة، ولكنه يشكل محركاً للإبداع والتفكير الجديد. إنها تعتبره مساعداً قوياً للعلوم الفكرية لأنه قادر على تحويل الأفكار إلى أشكال ووظائف غير تقليدية، مما يحافظ على توازن بين التطور التكنولوجي والقيم الإنسانية الأساسية.
من جهتها، اعترفت عنود بن عيشة بإمكانيات الذكاء الاصطناعي كمصدر دعم كبير للعلوم الفكرية، ولكنها حذرت أيضاً من مخاطر أخلاقية محتملة. وهي تدعو لوضع حدود واضحة لمنع استغلال الفكر البشري واستخدامه بطريقة خاطئة. أما عبد الفتاح بن الطيب فقد رأى الذكاء الاصطناعي كقوة تغير جذريّة تفتح مجالات إبداعيّة جديدة، لكنّه شدّد على ضرورة تحقيق التوازن بين تقدم التكنولوجيا والحفاظ على التفكير البشري الأصيل. وبالتالي، فإن
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايد