في النقاش الذي دار حول تدمير البيئة، أكد الهواري بن العيد على أن المجتمع الدولي يلعب دورًا كبيرًا في هذا التدمير، مشيرًا إلى أن البحث العلمي قد أثبت بالفعل حجم الكارثة. هذا الرأي الجريء يعكس إجماعًا بين المشاركين على أن العالم يدرك تمامًا خطورة الوضع البيئي. همدليث شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة بدلاً من المزيد من الدراسات، بينما أكدت صبا بن زيدان على أهمية التحول من الكلام إلى العمل الفعلي. معالي بن عبد الكريم أضاف أن الإرادة السياسية والاجتماعية ضرورية لتنفيذ التغييرات الجذرية، وأن هناك حاجة إلى ضغوط مستمرة من الجمهور على الحكومات. عهد الصديقي وسمية الزياتي ومآثر الطرابلسي أكدوا جميعًا على ضرورة إعادة النظر في النظم الاقتصادية والسياسية، مشيرين إلى أن التغيير الحقيقي يتطلب تغييرات جذرية في كيفية إدارة الموارد وتقليل الاستهلاك. هذا الإجماع يعكس قناعة مشتركة بأن الأفراد والمجتمعات والحكومات يجب أن يتحملوا المسؤولية ويتخذوا خطوات فعالة لحماية الكوكب.
إقرأ أيضا:الأسماء العربية الأصيلة لأوقات الساعات الأربع والعشرين
