الرؤيا وأضغاث الأحلام هما مصطلحان يُستخدمان لوصف ما يراه الإنسان في منامه، لكنهما يختلفان في مصدرهما ومضمونهما. الرؤيا، التي تُعتبر من الله، تكون عادةً واضحة ومفهومة، وغالباً ما تحمل بشارة أو تحذيراً للرائي. أما أضغاث الأحلام، التي تُعتبر من الشيطان، فهي مشوشة وغير منطقية، وغالباً ما تسبب الخوف والقلق. الرؤيا تكون معقولة وتظل تفاصيلها واضحة في ذهن الرائي لفترة طويلة، بينما أضغاث الأحلام تكون غير معقولة وتتلاشى تفاصيلها بسرعة. إذا رأى المؤمن حلماً مزعجاً، فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن يبصق عن يساره ثلاث مرات ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يحدث أحداً بما رأى.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الفيزياء العامةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما نواقض الصيام على المذهب الحنفي؟ وهل دخول الماء في الفرج ينقض على الصحيح من المذهب؟
- متى نصوم عاشوراء؟
- وصلني الإيميل التالي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يقدر على الصيام فليسبح الله كل يوم مئة
- هل يجوز أن أحمد الله إذا عطست في الحمام؟
- أخي: أنا مقيم في تركيا، وفي فصل الشتاء ينبغي أن يكون أذان الفجر الساعة 6:30، بينما يؤذنون في 7:00، و