في الإسلام، تُعتبر الرؤية الشرعية خطوة أساسية في عملية الخطبة، حيث يُسمح للخاطب برؤية المرأة التي يرغب في الزواج منها بهدف التعرف عليها بشكل أفضل وتجنب الندم بعد الزواج. وفقًا للإمام الشربيني، يمكن للخاطب إعادة الرؤية عدة مرات إذا لزم الأمر، ولكن يجب أن يكون ذلك ضمن حدود الضرورة دون الانغماس في تفاصيل غير ضرورية. يُشدد بعض العلماء على أهمية التركيز على أسئلة أساسية تتعلق بنسب المرأة وخلقها وصفاتها الشخصية والعائلية، بينما يفضل آخرون الحصول على المعلومات عبر الوساطة بين الأقرباء والمعارف. ومع ذلك، يُعتبر طرح أسئلة عميقة حول التفاصيل الخاصة مبالغة ومضيعة للوقت. يجب أن تكون الرؤية الشرعية محكومة بقواعد صارمة لحفظ الأدب واحترام الحدود الدينية، مثل عدم الجلوس بجوار المرأة بشكل وثيق وعدم كشف جميع أجزاء جسمها. كما يجب الامتناع عن مظاهر المداعبة والمرح الزائدتين. تقع مسؤولية كبيرة على المرأة أيضًا للحفاظ على أناقتها الطبيعية وعرض نفسها بإشراق داخلي ضمن حدود اللباقة المعتادة لدى النساء المحافظات دينياً واجتماعياً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العساس- يا شيخ: إذا أردت فعل عبادة وأن أمتثل أمر الله فيها، ولا أذكر دليلا ولا أعلم وجوبها، فماذا أنوي في قل
- أرجو أن تفتوني في قضية وهذه التفاصيل، في جزيرة الرينيون في المحيط الهندي في هذا العام احتفلت بعيد ال
- أحداث عام 2044
- هل «الصلاة معراج المؤمن» حديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟
- توفي والدي رحمه الله وأمر في وصيته أن أتزوج فتاة أنا لا أحس بأنها ستكون مناسبة لي فماذا أفعل؟(الفتاة