في النص المقدم، يتم مناقشة حكم إعادة بيع سلعة لشخص اشتراها سابقًا من جمعية خيرية، حيث يعتبر هذا النوع من المعاملات محرمًا في الإسلام. يُطلق على هذه العملية اسم “العينة”، وهي مصطلح اقتصادي يشير إلى البيع مقابل قرض بدون زيادة في ثمن السلعة. النبي محمد صلى الله عليه وسلم نهانا عن العينة، مما يدل على خطورتها كعملية اقتصادية غير مشروعة يمكن اعتبارها شكلًا من أشكال الربا. بالإضافة إلى ذلك، إذا قام المشتري بإعادة بيع السلعة للبائع الأصلي، سواء كان فردًا أو وكيلًا عن الجمعية الخيرية، تصبح العملية معروفة باسم “الحيلة الثلاثية”، وهو أمر محرم أيضًا وفقًا للعديد من الفقهاء المسلمين. ومع ذلك، ليس كل حالات إعادة البيع ممنوعة تمامًا. على سبيل المثال، إذا استعار شخص سيارة من شخص آخر ثم يرغب في شرائها منه لاحقًا، فلا يوجد مانع شرعي أمام الصفقة بشرطين رئيسيين: تسجيل عقد مكتوب يشهد به جميع الأطراف حول صفقة الشراء والاستلام، وتحديد فترة سداد مناسبة لسداد الأقساط الشهرية مع تحديد عقوبات جزائية واضحة. هذه الضوابط تهدف إلى تجنب الربا والحيل الملتوية في المعاملات التجارية.
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذية- هل يجوز العمل كقضاة أو محامين في دولة مسلمة علما أن القاضي أو المحامي يطبقان شريعة وضعية ويخالفان شر
- مطلق بدون أولاد، عمري 45 عامًا، على علاقة بامرأة أمريكية عمرها 75 عامًا منذ ثلاث سنوات، بدأت بالشات،
- أعمل في شركة استثمارية في الكويت. وتتعامل هذه الشركة بجميع أنواع الأدوات الاستثمارية بما فيه الأسهم
- جيش إستونيا الوطني
- هل للكائنات الحية روح أم فيها حياة فقط؟ وهل هناك فرق بين الروح والحياة؟