يبدأ تاريخ المسجد الأقصى مع زيارة النبي سليمان عليه السلام، حيث أمر ببناء الهيكل اليهودي المعروف باسم بيت المقدس. على مر العصور، شهد الموقع تغيرات عديدة، من كونه قاعدة عسكرية رومانية خلال فترة الإمبراطورية البيزنطية إلى تحوله إلى مركز ديني إسلامي بعد الفتح الإسلامي بقيادة الخليفة عمر بن الخطاب. في القرن السابع الميلادي، تم هدم جزء من كنيسة القيامة لإفساح المجال لبناء المسجد الأقصى، الذي أعيد تصميمه لاحقاً ليصبح المسجد المعروف اليوم. خلال العهد الأموي، قام الخليفة الوليد بن عبد الملك بتوسيعات كبيرة في مجمع المساجد المحيط بالأقصى، مما جعله واحداً من أكبر المشاريع الهندسية والدينية للإسلام المتأسس حديثاً خارج الجزيرة العربية. استمر هذا العمل الفذ عبر القرون التالية بفضل جهود خلفائه ومرورا بالعصرين العباسي والفاطمي الذين أدخلوا تعديلات جمالية وتحسينات تقنية جديدة. ظل المسجد الأقصى شاهداً حياً على الحركة الثقافية الغنية والتقاليد الإسلامية الراسخة التي ازدهرت داخل هذه الجدران الشامخة.
إقرأ أيضا:دعوة للمواقع الناطقة بالعربية أن تتبنى المعايير التالية للنشر- هل يجوز إجبار زوجتي على السفر لزيارة أمي المريضة التي تطلب مني ذلك دائمًا؟ مع العلم أن ذلك سيؤدي إلى
- كيف أقدر أواظب على الصلاة و الصيام؟
- أراد أخو زوجي أن يخطب فتاة من الكويت فقرر أن يكتب كتابه يوم الأربعاء في الكويت ويقوم بعمل حفلة خطوبة
- تعريف سورة الفتح؟
- سؤالي بخصوص فوائد القروض من أي مكان، سواء شركة خاصة، أو بنك. أنا طالب، وأدرس في كلية خاصة، وأهلي غير