يبدأ تاريخ المسجد الأقصى مع زيارة النبي سليمان عليه السلام، حيث أمر ببناء الهيكل اليهودي المعروف باسم بيت المقدس. على مر العصور، شهد الموقع تغيرات عديدة، من كونه قاعدة عسكرية رومانية خلال فترة الإمبراطورية البيزنطية إلى تحوله إلى مركز ديني إسلامي بعد الفتح الإسلامي بقيادة الخليفة عمر بن الخطاب. في القرن السابع الميلادي، تم هدم جزء من كنيسة القيامة لإفساح المجال لبناء المسجد الأقصى، الذي أعيد تصميمه لاحقاً ليصبح المسجد المعروف اليوم. خلال العهد الأموي، قام الخليفة الوليد بن عبد الملك بتوسيعات كبيرة في مجمع المساجد المحيط بالأقصى، مما جعله واحداً من أكبر المشاريع الهندسية والدينية للإسلام المتأسس حديثاً خارج الجزيرة العربية. استمر هذا العمل الفذ عبر القرون التالية بفضل جهود خلفائه ومرورا بالعصرين العباسي والفاطمي الذين أدخلوا تعديلات جمالية وتحسينات تقنية جديدة. ظل المسجد الأقصى شاهداً حياً على الحركة الثقافية الغنية والتقاليد الإسلامية الراسخة التي ازدهرت داخل هذه الجدران الشامخة.
إقرأ أيضا:نماذج طلب تدريب جاهزة بالعربية- جو جونسون لاعب سنوكر
- أنا مبتلى بكثرة الحدث ـ والحمد لله ـ أدخل قبل الصلاة دورة المياه لأخرج كل ما في البطن ـ أكرمكم الله
- السلام عليكم وجزاكم الله خيرا ،،،لقد سبق وتعاقدت مع مهندس ، بحيث يقوم بصيانة منزلنا، بشرط أن لا أدفع
- يوجد لدينا في مدينتنا داعية إسلامية يلتف حولها دائرة واسعة من النساء والفتيات وجهودها في مجال الدعوة
- ماذا يجب أن يكون عليه تصرف الطبيب المسلم الملتزم في مثل هذه الأحوال -فإننا نتقدم بهذه المواقف المحدد