تشكل الرحلة عبر أهم مراجع علم النفس دراسة متعمقة للكتب المؤثرة مسارًا حاسمًا لتطور فهمنا لسلوك الإنسان وعمل العقل البشري. تبرز كتب مثل “العلم والفلسفة النفسية” لويليام جيمس كبداية لعصر جديد من البحث العلمي، حيث قدمت أفكارًا مبتكرة أثرت أجيالًا قادمة من علماء النفس. أما “التنظيم النفسي والعاطفة” لأبراهام ماسلو فقد سلط الضوء على دور الأهداف الشخصية في تشكيل حياة الأفراد، بينما تناول “الأخلاقيات الأخلاقية في الفكر الشعبي وعلم النفس الاجتماعي” لبنجامين فرانكلين واتسون وجون روس تأثيرات الثقافة والمجتمع على السلوك البشري، مرسيًا بذلك الأساس لدراسات لاحقة في علم النفس الاجتماعي.
ومن جهة أخرى، ركزت “نظرية الشخصية” لماري لويز كرامر على الدور المحوري للجنس والطبقة الاجتماعية في بناء شخصية الفرد، فيما استعرض جون هيرمان في كتابه “الإنسان المعولم عصر ما بعد الحداثة والثقافية” التحولات العالمية والتغيرات الثقافية الحديثة على العقل البشري والسلوك الاجتماعي. وبالتالي، فإن هذه المراجع وغيرها كثير تركت بصمتها الواضحة في ترسيخ المعرفة الحالية بعلم
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)