في سيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، تبرز قصة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك كدليل على عمق الإيمان والتقوى لدى الصحابة. هؤلاء الثلاثة هم كعب بن مالك الأنصاري، مرارة بن الربيع الكناني، وهلال بن أمية الأشجعي. كل واحد منهم اختار البقاء خلف الوادي لأسباب شخصية مختلفة، مثل حل مشكلة شخصية أو رعاية الأسرة. رغم قلق النبي صلى الله عليه وسلم من تخلفهم، إلا أنه لم يتجاهل تقواهم وإخلاصهم لأعمالهم المنزلية والتزاماتهم الأسرية. أرسل لهم رسالة طمأنتهم فيها بأن إيمانهم وتقواهم لن يُنسَى وأن ثواب أعمالهم سيستمر أمام الله عز وجل. هذه الحادثة توضح فهم الإسلام للتوازن بين الجهاد الداخلي والخارجي، وكيف يمكن لكل مسلم تقديم خدمات عظيمة للمجتمع والدولة عبر أداء واجباته الروحية والأسرية بشكل صحيح ودقيق. في النهاية، عاد الثلاثة إلى المدينة المنورة مرتاحين القلب بعد مواجهة شبهات الشيطان ونقل رسائل الأمان والنصح من سيد البشر.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغرب- عندما كنت في مراحل الدراسة قبل سنوات قمت من فراشي أود فتح الدرج, ولم أكن ألبس اللبس الداخلي فنزل مني
- جزاك الله خيراً يا شيخ: 1ـ أريد أن أسأل عن من يجد حركات في دبره وأحياناً فرقعة مع عدم اليقين أهي ريح
- La Roche-Morey
- لي قريب ـ خالي ـ يعمل مندوب مبيعات للدخان والمعسل وأنا على علاقة طيبة معه وتوجهت بسؤال لكم: هل يجوز
- Hoist with his own petard