في النقاش حول العملات الرقمية الحكومية، تباينت الآراء حول ما إذا كانت هذه العملات مجرد أداة تمويل للرقابة أم أنها تمثل غاية في حد ذاتها. راغب الزموري وكوثر الحدادي اعتبراها وسيلة مباشرة للسيطرة على أموال الناس ومراقبة كل عملاتهم الرقمية، مما يشير إلى أنها ليست مجرد أداة بل غاية في حد ذاتها. من ناحية أخرى، أشار زيدون البدوي إلى أن التوجه نحو الرقابة ليس مقتصراً على العملات الرقمية الحكومية، بل هو جزء من نظام أوسع يشمل الشركات التي تبيع البيانات والحكومات التي تستخدم تقنيات المراقبة. الهادي الغريسي وافق على ضرورة التركيز على مصادر القوة الحقيقية وراء الرقابة، لكنه أكد أن تجاهل العملات الرقمية الحكومية كعنصر في هذا المزيج هو خطأ. هذا التباين في الآراء يعكس تعقيد المسألة، حيث يرى البعض أن العملات الرقمية الحكومية هي جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالرقابة والمراقبة، بينما يرى آخرون أنها تمثل خطوة مباشرة نحو السيطرة على الأموال والبيانات الشخصية.
إقرأ أيضا:كتاب الخوارزميات- غرهارد روداكس
- مشكلتي وأنا صغيرة، تحرش بي أخي ونزع ملابسي، وهددني، وخفت، ولم أخبر أحداً، واعتدت أن أفعل العادة السر
- ما حكم من يبيع الأسماك في سيارة.... أمام باب ساحة المسجد، حيث تفوح رائحة الأسماك على المصلين الداخلي
- هل يجوز بناء الحمام مع الخلاء بشكل مشترك، أود الشرح بذلك الخصوص ؟ حفظكم الله.
- ما رأيكم في من يقول بأن زلزال آسيا هو الخسف بالمشرق الذي تحدث عنه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟ و