في النقاش حول العملات الرقمية الحكومية، تباينت الآراء حول ما إذا كانت هذه العملات مجرد أداة تمويل للرقابة أم أنها تمثل غاية في حد ذاتها. راغب الزموري وكوثر الحدادي اعتبراها وسيلة مباشرة للسيطرة على أموال الناس ومراقبة كل عملاتهم الرقمية، مما يشير إلى أنها ليست مجرد أداة بل غاية في حد ذاتها. من ناحية أخرى، أشار زيدون البدوي إلى أن التوجه نحو الرقابة ليس مقتصراً على العملات الرقمية الحكومية، بل هو جزء من نظام أوسع يشمل الشركات التي تبيع البيانات والحكومات التي تستخدم تقنيات المراقبة. الهادي الغريسي وافق على ضرورة التركيز على مصادر القوة الحقيقية وراء الرقابة، لكنه أكد أن تجاهل العملات الرقمية الحكومية كعنصر في هذا المزيج هو خطأ. هذا التباين في الآراء يعكس تعقيد المسألة، حيث يرى البعض أن العملات الرقمية الحكومية هي جزء من مشكلة أكبر تتعلق بالرقابة والمراقبة، بينما يرى آخرون أنها تمثل خطوة مباشرة نحو السيطرة على الأموال والبيانات الشخصية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشب- شيخنا الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:أنا شاب أريد الزواج من إحدى قريباتي وأنا وهي نحب ب
- ما رأيكم في البنوك التي تقوم بإعطاء قروض ومعها وثيقة شرعية من جهة إسلامية تفيد بأن القرض حلال ومطابق
- السلام عليكم كان لي ذنب مع شخص فارق الحياة وأنا في صراع نفسي وقلق من أمري ِفكيف يمكن لي أن أكّفر عن
- عمري 33 سنة، ولم يأذن ربنا لي بالزواج، والحقيقة أنه تقدم لي ناس كثيرون، لكن أغلبهم غير مناسبين، وبعض
- شخص معه صك وكالة فقال هذا صك الطلاق مازحاً يقصد طلاق زوجته فهل يقع الطلاق ؟.