الركود الاقتصادي هو حالة من الانكماش الاقتصادي التي تتميز بانخفاض كبير ومستمر في المؤشرات الاقتصادية الرئيسية مثل الدخل، العمالة، التصنيع، مبيعات التجزئة، وإجمالي الناتج المحلي. هذه الحالة تستمر لمدة لا تقل عن ستة أشهر ويمكن تحديدها عندما تظهر أربعة من هذه المؤشرات الخمسة علامات الانخفاض. من بين الأسباب الرئيسية للركود الاقتصادي انخفاض ثقة المستهلكين في الأعمال التجارية، ارتفاع معدلات الفائدة والأسعار، انهيار البورصة وسوق الأسهم، انخفاض مبيعات المساكن وأسعارها، تباطؤ طلبات التصنيع، إزالة القيود المفروضة على نسب القروض، خفض الأجور، الركود الذي يتبع الحروب، ارتفاع قيمة أسعار أسهم الإنترنت أو أسهم المنازل بشكل يفوق المعتاد، وانتظار الناس انخفاض الأسعار للبدء بالشراء. آثار الركود الاقتصادي عديدة ومدمرة، حتى وإن كانت مدتها قصيرة نسبياً. من بين هذه الآثار تفاقم البطالة بشكل كبير جداً، مما يؤثر سلباً على الأسر من حيث القدرة على الادخار أو التمتع بمستوى معيشة مناسب. كما يؤدي الركود إلى انخفاض مستوى المعيشة وانخفاض مستويات الصحة والرفاهية للأفراد. بالإضافة إلى ذلك، يتسبب الركود في ضرر كبير للمؤسسات والشركات، وخاصة الشركات الصغيرة، بسبب انخفاض معدلات التدفق النقدي وفقدان العملاء والمستهلكين وانخفاض الطلب على منتجاتها وخدماتها. هذا
إقرأ أيضا:الإمام والجغرافي .. أبو حاتم البستيالركود الاقتصادي تعريف وأسباب وآثار
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: