في هذا النقاش، يتضح أن الروائح والأطعمة تحمل دلالات قوية مرتبطة بذكريات الماضي والعواطف الإنسانية. يشارك المشاركون ذكريات طفولتهم الشخصية التي تربط اللحظات السعيدة باستنشاق روائح وأذواق أطباق تقليدية من بلدانهم الأصلية. فعلى سبيل المثال، يستعيد “أنور التازي” ذكرى حلوى المعمول خلال عيد الفطر، والتي ترتبط بروائح المنزل القديم ونكهتها الغنية.
وتتطور المناقشة لتسلط الضوء على التعقيد النفسي لهذه الرابطة بين الطعام والذاكرة. تشدد “هديل البوخاري” على أن الأكلات التقليدية ليست فقط مكونات غذائية، وإنما هي أيضًا أدوات للتعبير عن المشاعر واستحضارها. ومع ذلك، فإنها تنبه إلى وجود جانب آخر لهذا الربط، حيث يمكن للبعض حمل ذكريات مؤلمة مرتبطة بأطباق محددة. يؤيد “آدم اليعقوبي” هذه الرؤية ويؤكد على طبيعة العلاقات المعقدة بين الطعام والذكريات. أما “عبد الخالق الزموري”، فيرى فيها فرصة لإظهار التنوّع في التأثيرات العاطفية للأطعمة وكيف يمكن للأحداث السلبية أن تخلق روابط نفسية معينة تجاه أنواع معينة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفي- المعاصي سبب لكل ما نحن فيه من ذلة ومهانة، وكذلك حكمنا بغير ما أنزل الله، وكذلك اختلافنا وافترقنا، فك
- لماذا لم يكن اسم نبينا صلى الله عليه وسلم عبد الله، وهو أفضل الأسماء، وأحبها إلى الله؟ فإذا رزقني رب
- أكتب هذا السؤال بالنيابة عن صديقتي، صديقتي هذه مسلمة ولكنها غير محجبة إلى الآن وقد نوت أن تتحجب إلا
- وافقت الهيئة الحكومية التي أعمل بها على سلفة للموظفين، بمقدار 4000 جنيه، بمصاريف إدارية 5% تدفع مقدم
- أنا شاب كنت أحب ابنة عمتي، ولكنها تزوجت من ابن عمها، ولديها الآن ثلاثة من الأولاد. وقد طلقها زوجها ط