طارق بن زياد، الزعيم العسكري والفارس الأموي، يُعتبر من أبرز الشخصيات التاريخية التي تركت أثراً عميقاً في تاريخ الأندلس والعالم الإسلامي. وُلد في أسرة عربية أصيلة، وتميز بالشجاعة والإقدام والحكمة الاستراتيجية. تحت حكم الخليفة هشام بن عبد الملك، برز طارق كواحد من أكثر الجنرالات شجاعة وتأثيراً خلال الفتح العربي للأندلس تحت قيادة موسى بن نصير. لم يكن مجرد مقاتل، بل قائداً استراتيجياً بارعاً يتمتع بفطنة سياسية ودبلوماسية رائعة. قبل غزو الأندلس، أثبت براعته العسكرية في حملاته ضد قبائل البربر شمال المغرب، حيث حقق انتصارات متتالية رغم الخصوم الأقوياء. إحدى أهم صفاته كانت قدرته على تحفيز جنوده وإلهامهم، كما يتضح من خطابه الشهير أثناء عبوره مضيق جبل طارق: “ما وراء البحر ليس أمامنا سوى الموت”. هذه التصريحات عززت روح الجماعة وأثارت حماس الجيش للمضي قدماً دون خوف. كما اشتهر بحنكته الدبلوماسية واستيعابه الثقافي المتنوع، مما ساعد في توسيع رقعة الحكم الإسلامي بدون الكثير من الاحتكاكات العنيفة. في نهاية حياته العملية، تقاعد بهدوء بعد فترة طويلة من الخدمة النشطة كجنرال ومستشار دولة، تاركاً إرثاً حياً عبر القرون اللاحقة كمصدر إلهام للت
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطان- في سورة المائدة الآيتان 38/39 كيف لمؤمن أن يقول لأخيه إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك. ما معنى إني أريد
- في أي سنة قبل الهجرة بالضبط نزلت الآية الكريمة من سورة القمر: {بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّا
- أشعر بشيء في مؤخرتي فآخذ منديلا فأمسح فلم أجد إلا مكان العرق المعروف أنا في حيرة من أمري أفيدونا..
- Márvin Peake (Author)
- Yang You (computer scientist)