الزوجة الصالحة، كما يصورها النص، هي نعمة العمر وسند الحياة للرجل. فهي ليست مجرد شريكة حياة، بل هي جوهرة ثمينة ونعمة عظيمة منحها الله للرجل لتكون له سنداً وداعماً في درب حياتهما المشترك. قيمتها تفوق ثروات الدنيا وممتلكاتها الزائلة، لأن جوهر الشراكة الحقيقية يكمن في القيم الأخلاقية والإيمان المتبادل بين الزوجين. الزوجة العفيفة والرعاية تعتبر ركناً أساسياً للاستقرار النفسي والمعنوي للرجل وأسرته. الفضيلة والعفة هما سلاحان قويان تستخدمهما المرأة لتحصين ذاتها وتعزيز مكانتها الاجتماعية والدينية. هذه الصفات ليست مجرد مظهر خارجي، بل هي انعكاس عميق لتقاليد وأخلاقيات داخلية راسخة. الزوجة الصالحة تقوم بالواجبات الأسرية بكل حب وتفاني، وتتحمل المسؤوليات بحكمة وصبر، وتكون حارسة مقدسات البيت ونشر الدين الإسلامي القويم داخل المنزل وخارجه. الدعم الروحي والنفسي الذي توفره يمكن أن يحول حياة أفراد الأسرة نحو التوازن والسعادة، مما يؤكد أهميتها البالغة بالنسبة لرجل يسعى لبناء منزل مستقر وطريق هداية واسعة للمجتمع المحيط بهم.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة – جدل بسبب كتاب مدرسي يتضمن درسا في التقبيل لتلاميذ الإبتدائي في المغرب- يُذكر أن من مراحل صنع مشروب النسكافيه (القهوة سريعة التحضير) تخمر البن، ثم تجفيفه. فهل هذا يحرم شرب
- حرب الإكوادور والبيرو الحدودية
- Allobates bromelicola
- كيف تتحقق التقوى في السر حتى يخلص العبد لربه، [المقصود] عند سؤال أهل العلم عن طريق الإخلاص يقال اتق
- سماحة الشيخ أود أن أسألك عن أمر حدث معي وهو كالتالي: ليلة أمس حدث شجار بيني وبين زوجتي ـ وأنا أتحدث