وفقًا للنص المقدم، فإن السائل الشفاف الذي يخرج من المرأة والذي يصبح أبيض عند الجفاف يعتبر طاهرًا وليس نجسًا. هذا السائل، الذي يخرج من الرحم، لا ينجس الثياب أو البدن، ولكنه ينقض الوضوء. إذا كان هذا السائل مستمرًا، فلا ينقض الوضوء، ولكن يجب على المرأة أن تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها. أما إذا كان متقطعًا، فيمكنها تأخير الصلاة حتى ينقطع. لا فرق بين القليل والكثير من هذا السائل، فهو ناقض للوضوء في كل الأحوال. بالنسبة للصيام، هذا السائل لا يؤثر على صحتها. لذلك، يجب على المرأة التي تعاني من هذا السائل أن تتحفظ بوضع خرقة أو قطنة على الفرج لتقليل خروجه ومنع انتشاره على الثياب والبدن.
إقرأ أيضا:العالم والكيميائي العربي المسلم جابر بن حيان
السابق
التقرير حقيقة العلاقات المحرمة خارج إطار الزواج في شهر رمضان
التاليقرار شرعي يدعم النساء صيام المرأة بعد الإجهاض
إقرأ أيضا