كانت السيدة خديجة رضي الله عنها شخصية بارزة في تاريخ الإسلام المبكر، حيث لعبت دورًا حيويًا وداعمًا لا يقدر بثمن لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم. لقد تميزت بصفات صفاء وثبات ووفاء قل نظيرها، مما جعل منها شريكته المثلى وأول داعمتيه الرئيسيتين. تزوجتا عندما كان عمر الرسول حوالي الأربعين عامًا، وكان الفارق العمري البالغ خمسة عشر عامًا ليس عقبة أمام المحبة العميقة والروحانية التي جمعتهما.
خلال فترات الشدائد والصعوبات التي واجهتها الدعوة الإسلامية الأولى، مثل حصار قبيلة بني هاشم من قبل قريش، برزت السيدة خديجة كمرجع روحي وعاطفي للرسول صلى الله عليه وسلم. وقفت إلى جانبه بقوة وإصرار غير عاديين، مواسية إياه وتحمل معه آلام وآثار تلك المرحلة الصعبة. بل إنها تلقت وعدًا سماويًا عبر الوحي بأنها ستكون ضمن أهل الجنة بسبب صبرها وتحمله لهذه الظروف القاسية.
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثمبالإضافة إلى الدعم النفسي والمعنوي، قدمت السيدة خديجة مساهمة عملية مهمة أيضًا. كانت تدير أعمال تجارية ناجحة، بما في ذلك تنظيم رحلات تجارية منتظمة إلى حمص، والتي ساعدت في
- Frans Janssens
- لدي سؤال بخصوص الرضاعة وهو مكون من ثلاثة أطراف: خالتي وأمي وجدتي ـ فخالتي تقول لأمي إنها أرضعت ابنته
- ما الحكم في من يستقبل القبلة وهوممدود الرجلين ؟
- أجبتموني بأنه عند الشك فيما أراه وهل هو رطوبة عادية أم صفرة؟ أن الأصل هو بقاء الحيض إذا كنت حائضا، ل
- ما حكم كشف العجائز عن جزء من أذرعهن ورقابهن وآذانهن، سواء كانت الآذان فيها زينة أم لا؟ أرجو ذكر الحك