السينما، كما ناقش المشاركون، ليست مجرد وسيلة ترفيهية بل هي لوحة سردية للأفكار والقيم. فهي تعمل كأداة قوية لإعادة تشكيل وتشكيل آراء المجتمع من خلال اختيار موضوعات رئيسية وسرديات معينة. على سبيل المثال، تُظهر الأفلام التي تتناول الهروب من القمع أو التحرير كيف يمكن أن تنقل أيديولوجيات معينة. الشخصيات في هذه الأفلام، سواء كانوا أبطالًا يمثلون القيم المرغوبة أو خصومًا يعارضونها، تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز هذه الأفكار. بالإضافة إلى ذلك، فإن التصرفات والسرديات في الأفلام يمكن أن تغير الوعي الجماعي حول قضايا سياسية أو ثقافية. ومع ذلك، يطرح النقاش تساؤلات حول من يحدد التصورات التي تنقلها السينما، مشيرًا إلى أن العلاقة بين صانعي الأفلام وجمهورهم قد لا تكون دائمًا منظمة. هذا يسلط الضوء على أهمية فحص الروشتة بدقة للتأكد من تطابق المصالح والرؤى بين صانعي السينما وجماهيرهم. في النهاية، يتحمل صانعو الأفلام مسؤولية كبيرة في تصميم أفلامهم لتكون عكسًا للقيم والمثل التي يُرغب بتجسيدها، مما يؤكد على قدرة السينما على التأثير الواسع والمباشر على الوعي الجماعي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطّرْز- معبد كاشتابانجان ديف سارنجبور
- هلا ساعدتموني ...كيف أجد أسماء ذرية المستظهر بالله وذرية المسترشد وذرية الراشدحيث لدي تحقيق سلسلة نس
- So Real (Mandy Moore song)
- أخت زوجتي كانت حاملا في الشهر السادس، فأخبرها الأطباء أن جنينها مشوه بنسبة: 90%، ولا أعلم هل في بقائ
- لو أنّ شخصًا خُيِّر بين الأكل من طعام فاسد، أو الموت جوعًا، فلم يأكل، فمات جوعًا، فما حكمه في الإسلا