تتميز رواية “عائد إلى حيفا” لغسان كنفاني بتنوع شخصياتها الدرامية التي تعكس الواقع الاجتماعي والثقافي المعقد لفلسطين خلال فترة النكبة والحرب. البطل الرئيسي، عبد الرحمن، يمثل الفلسطيني العائد إلى مدينته بعد سنوات من المنفى، ليجدها قد تغيرت جذرياً. هذه العودة تثير مشاعر الحنين والصدمة، وتكشف عن شبكة واسعة من الشخصيات المؤثرة. سلمى، الفتاة الفلسطينية الجميلة والمقاومة، تجسد الأمل والطموح رغم الصعوبات. علاقتها الغامضة مع عبد الرحمن تضيف طبقة من التشويق والدراما. علي، الرجل ذو العقيدة القوية، يسعى لإعادة بناء المجتمع الفلسطيني المهزوم، بينما يمثل صلاح الدين الوجدان الوطني والفلسطيني. كل شخصية تحمل عبئاً نفسياً وجسدياً فريداً، مما يضيف تعقيداً للسرد العام للرواية. هذه الشخصيات مجتمعة تنتج صورة فنية متكاملة تعبر عن تجربة الصراع العربي الإسرائيلي بشكل واقعي وشامل، وتظهر تفاصيل حياة الأفراد وكفاحهم اليومي ضد الظروف القاهرة.
إقرأ أيضا:اصل تسمية مدينة الجديدة المغربية- ماحكم الشتيمة غير المقصودة ؟
- أرجو شرح طريقة تقسيم ميراث أملاك سيدة متوفاة، والتركة عبارة عن قطعة أرض ومنزل ودكان. السيدة المتوفاة
- سؤالي: ينقسم إلى ثلاث نقاط: أولا: كان زوجي مسافرا، وكنت أتحدث معه عن طريق النت كتابة، ونحن نتحدث تشا
- كثر الاقتباس من القرآن الكريم في خضم الثورات العربية حتى أننا لم نعد نعرف القرآن من غيره .( لا تثريب
- North Carolina's 11th congressional district