في عالم التجارة والعقارات، تُعتبر مهنة الوساطة العقارية جائزة شرعاً وتُعرف باسم الجعالة، حيث تُدفع عمولة مقابل أداء خدمة محددة. ومع ذلك، يجب أن يكون الوكيل هو الشخص الذي قدم الخدمة بالفعل ليستحق العمولة. إذا حدث تعاون غير متوقع بين زبائنك الأصليين والوسطاء الذين تعاونت معهم سابقاً، فإن المعاملات الجديدة التي لا تكون تحت سلطتك أو مسؤوليتك المباشرة لا تستوجب عمولة بموجب القوانين والقيم الإسلامية. حتى وإن تم الاتفاق على العمولة مسبقاً، فإن هذا الشرط سيكون باطلاً لأنه يخالف الأحكام الدينية. توزيع الأرباح في هذه الحالات يعتمد على المساهمة الفعلية وليس فقط التوقع أو التمني. لذلك، بدون مشاركتك الفعلية في الصفقة الأخيرة، ليس لديك حق قانوني في نسبة من الأموال المكتسبة. من المهم فهم هذه الحدود والمبادئ الأخلاقية عند التعامل مع زملائك المحترفين والعملاء لضمان النزاهة والمنافسة العادلة.
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)الشراكة العقارية والعمولات حقوق الوكيل وفق الشريعة الإسلامية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: