في النقاش الذي دار بين المشاركين، تبرز قضية جوهرية تتعلق بالفرق بين الشعارات الشعبوية والإجراءات العملية. يؤكد المشاركون على أن المصطلحات العامة مثل الشفافية والديمقراطية لا تكفي وحدها لتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي. فكوثر العروسي تشدد على ضرورة وجود دليل ملموس خلف هذه المطالب، مشيرة إلى أن التطبيق الفعلي والرقمنة هما المقياس الحقيقي. من ناحية أخرى، يطرح الزهري الهلالي فكرة أن استخدام هذه المفاهيم قد يكون خدعة من خبراء يسعون للحصول على السلطة دون العمل الفعلي. تدعم هبة بن عثمان هذه الفكرة مؤكدة على ضرورة المساءلة الواقعية، حيث ترى أن التصريحات الملفتة للنظر لن تحقق أي قيمة دون التنفيذ. أما صهيب التازي فيقترح وجود نظام رقابة فعال ومجموعة قوانين ثابتة لضمان تحقيق العدالة ضد المسؤولين الذين قد يستغلون هذه المفاهيم لتحقيق مكاسب خاصة بهم. وبالتالي، يتوصل المجتمع العام إلى استنتاج مفاده أن الشفافية والديمقراطية ليست مجرد ادعاءات، بل هي أساس لأي تقدم اجتماعي واقتصادي حقيقي.
إقرأ أيضا:الحافلة مغربية والسائق مغربي والركاب مغاربة ويتنقلون في مدن المغرب، فلماذا تُفرض عليهم الفرنسية؟- ما حكم الاحتفاظ بمقطع صوت لي ولصديقاتي، ومحتوى المقطع كلام عادي للذكريات فقط؟.
- وصلتني هذه الأبيات في رسالة على الإيميل, وعلى قدر علمي فإن بها شركا، فأود منكم جزاكم الله خيرا أن تف
- أعمل في إحدى الشركات، وبجانب وظيفتي أمارس الأعمال الخيرية بمختلف أنواعها، وأقوم بجمع التبرعات من الأ
- دوندينيو
- هل ورد في الأحاديث الشريفة أن التربة التي يدفن بها المرء هي نفس التربة التي خلق منها .أرجو الإجابة؟